شريك لنون منذ
3+ سنةالناشر | وكالة الصحافة العربية |
وصف الكتاب | لم يكن لحركة الترجمة في مصر أيام المماليك من أثرٍ يذكر، وفي مقدمة الأسباب التي جعلتها كذلك يومئذ أمران.. الأول: تحول شئون التجارة الخارجية بين مصر والخارج عن طريق السويس والبحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح.الثاني: الفوضى التي كانت تسود الديار المصرية يومئذٍ، حتى لقد هجرها رجال العلم والفن من شرقيين وأوروبيين، فانقطعت بهذا الهجران الأواصر الفكرية بين الشرق والغرب، وفترت حركة الترجمة فتورًا واضح الأثر. حقًّا أنه كان يعيش في القاهرة والإسكندرية وغيرهما من المدن المصرية جاليات أوروبية، ولكنها كانت قليلة العدد، وكان أفرادها من التجار الذين وفدوا إلى مصر لاستثمار تجارتهم فحسب، فكان أثرهم في الترجمة مقصورًا على مصالحهم التجارية الخاصة، وكانت كلما جدت لهم مشكلة في تجارتهم وسطوا فيها قناصلهم بينهم وبين «البكوات» المماليك فتولوا فضها كل بواسطة ترجمانه.. وهذا الكتاب يتعرض لحركة الترجمة العامة التي لم تظهر في مصر إلا في عهد الاحتلال الفرنسي خلال القرن التاسع عشر . |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | 2024 |
عدد الصفحات | 215 |
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر