English
  • إرجاع مجاني بسهولة
  • أفضل عروض

مرآة الإسلام

الآن:
160.00 جنيهيشمل ضريبة القيمة المضافة
noon-marketplace
احصل عليه خلال 24 فبراير - 4 مارس
اطلب في غضون 14 ساعة 45 دقيقة
إدفع 6 اقساط شهرية بقيمة ٤٠٫٠٠ جنيه.
emi
نوّنها الحين وادفع بعدين بأقساط شهرية ميسرة.عرض المزيد من التفاصيل
/nbd-eg
التوصيل 
بواسطة نوون
التوصيل بواسطة نوون
البائع ذو
 تقييم عالي
البائع ذو تقييم عالي
الدفع 
عند الاستلام
الدفع عند الاستلام
عملية 
تحويل آمنة
عملية تحويل آمنة
1
1 في عربة التسوق
أضف للعربة
نظرة عامة
المواصفات
الناشرأزهى
رقم الكتاب المعياري الدولي 139789778819755
الكاتبطه حسين
اللغةالعربية
وصف الكتابقد تجرَّد النبيﷺ لأداء ما كلف به من مهمة، وما حمل من أمانة، فأخذ نفسه بأشد ما يأخذ الرجل به من الجهد والمشقة في ذات الله، وأنفذ أمر الله في نفسه فيما اختصه به من التكاليف، كما أنفذ أمر الله في كل ما كُلِّفَ أن يأمر الناس به، وقد بدأ بأهله وذوي قرباه فأنذرهم وبشَّرهم، واستجاب له منهم من استجاب وأبى عليه من أبى. ثم أُمر بتعميم دعوته فأنذر قومه وبشَّرهم ودعاهم إلى الإيمان والبر والمعروف؛ فلم يستجب له منهم إلا أَقَلُّهُم، وامتنع عليه أكثرهم، ثم لم يكتفوا بالامتناع بل لم يلبثوا أن ضاقوا به وبدعوته، وجعلوا يرُدُّونه ردًّا رفيقًا أحيانًا، ويرُدُّونه ردًّا عنيفًا في أكثر الأحيان. ثم تألَّبُوا عليه وجعلوا يؤذونه في نفسه وفيمن تبِعه من الناس بأيديهم وألسنتهم. ثم أصبحت الحياة بينه وبين قومه جهادًا متصلًا عنيفًا أشد العنف وأقواه. ولكنه صبر لهذا الجهاد كما أُمِرَ أن يصبر واحتمل فيه من ألوان المشقة ما ينوء بالرجال أولي العزم كما أُمر أن يحتمل، وجعل يُصبِّر أصحابه ويُهَوِّنُ عليهم ما كانوا يلقون، وما أكثر ما كانوا يلقون من ضروب الفتنة والعذاب! طه حسين
تاريخ النشر2024
عدد الصفحات237

مرآة الإسلام

في عربة التسوق atc
مجموع العربة 160.00 جنيه
Loading