شريك لنون منذ
3+ سنةالناشر | وكالة الصحافة العربية |
وصف الكتاب | لا يختلف إثنان في أن ما من أمة علا شأنها بين الأمم إلا وكان العلم أساس رقيها وعظمتها، وليس أدل على ذلك من أن الله جلت قدرته لما أراد الخير للأمة العربية، وكتب لها أن تسود الأمم، أرسل محمداً علية الصلاة والسلام ليقودها إلى العظمة ويتلمس لها طريق الرقي، فأنزل عليه الوحي بقوله تعالى «إقرأ بإسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم». هذا هو أول خطاب إلهي وجه إلى محمد صلى الله عليه وسلم، ويتبادر من معنى هذه الآيات أن أول ما صدر من الله جل وعلا إلى نبيه الكريم أن يكون قارئًا -وإن لم يكن كاتبًا، ولم يسبق له تعلم القراءة - بقدرة الله وبإرادته. فإن الله القادر -الذي إبتدأ العلم للإنسان، ولم يكن سبق له علم بالمرة - لا يستغرب عليه أن يعلم نبيه القراءة. |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | 2024 |
عدد الصفحات | 111 |
التربية الشعبية