English
  • إرجاع مجاني بسهولة
  • أفضل عروض

زعزعة الأساسات hardcover arabic - 2002

الآن:
110.00 جنيهيشمل ضريبة القيمة المضافة
noon-marketplace
احصل عليه خلال 21 ديسمبر
اطلب في غضون 20 ساعة 18 دقيقة
emi
نوّنها الحين وادفع بعدين بأقساط شهرية ميسرة.عرض المزيد من التفاصيل
إدفع 6 اقساط شهرية بقيمة ٣٠٫٠٠ جنيه.
/cib-noon-credit-card
التوصيل 
بواسطة نوون
التوصيل بواسطة نوون
الدفع 
عند الاستلام
الدفع عند الاستلام
عملية 
تحويل آمنة
عملية تحويل آمنة
1
1 في عربة التسوق
أضف للعربة
Noon Locker
توصيل مجاني لنقطة نون ومراكز الاستلام
معرفة المزيد
free_returns
تقدر ترجّع المنتج بسهولة في العرض ده
(Original Copy - نسخه أصلية)
نظرة عامة
المواصفات
الناشرDar Al-Kalima Library Series
اللغةالعربية
وصف الكتابما الذي يريده الفيلسوف الألمان بول تيليش (1886- 1965) من وضع كتاب في زعزعة الأساسات". وهنا نسأل إذا تزعزعت الأساسات، فعلى ماذا نقيم حياتنا، وعلى أي أساس، والجواب يأتي من الكاتب نفسه: هو أن نخلق الجديد... وخلق الجديد شرطه الأول موت القديم وأن تتم مشاهدة القديم على أنه قديم... ولا يخلق الجديد من ترقيع القديم أو من أفضل ما في القديم... وعلى هذا لا بد وأن يموت القديم في الذاكرة، وكما أن شرط قيامة المسيح كما يذهب بول تيليش استناداً للنصوص الإنجيلية هو أن (يدفن) المسيح أولاً بعد صلبه، فإن شرط قيامه الجديد هو أن (يدفن) القديم. إن الكاتب يدعو إلى وجود جديد، وهذا الوجود الجديد هو الأبدي، وهذا الأبدي هو الحب.. إن الجديد برأيه لا يقوم على ناموس مفروض على الناس، بل يقوم على الحب الذي يقيم جسوراً على انفصالات الإنسان عن الآخر والمجتمع بل ونفسه. يقول تيليش: "لقد قررنا من أجل الوسيلة للسيطرة على الطبيعة والمجتمع. لقد خلقنا وهماً وأوجدنا شيئاً جديداً وعظيماً في تاريخ البشرية كلها. لكننا استبعدنا (الغايات)، إننا لم نتهيأ للإجابة عن السؤال: (من أجل ماذا؟)" وعلى هذا لا بد من زعزعة أساس الوسيلة من أجل الغاية.. فالكاتب لا يطلب منا إلا: "كونوا ما أنتم –هذا هو الشيء الوحيد الذي يستطيع المرء أن يطلبه من أي إنسان"، ويحدد الرسالة المطلوبة منا: "لا توجد رسالة على الأرض أعظم من الدعوة للمداواة وطرد الشياطين". وبهذا تكون مداواة المرضى والضعفاء والفقراء وطرد شياطين المادة والجشع في عصرنا هي الشياطين التي يطلب منا تيليش طردها لإنها استولت على أثمن ما في الإنسان، إنسانيته وروحه الخيرة التي فطر عليها وحولته من إنسان إلى إنسان التملك فقط. هذا، هو الإطار الذي يتحرك داخله الفيلسوف المعاصر تيليش الواقف عند تخوم الفلسفة والدين الذي يتحدث فلسفياً برموز دينية.. ويتحدث دينياً برموز فلسفية يزعزع الأساسات وينشد أن يسود الحب الذي هو باني الإنسان والتاريخ والأوطان. فإذا تزعزعت الأساسات إنبنت أساسات جديدة دون زعزعة. هذا هو هدفه، وتلك هي رؤيته ورسالته في الحياة، يريد منا أن ننصت إليه.. ولكن شريطه أن يكون لدينا استعداداً للإنصات فإنك لن تسمع الموتى ولن تسمع الصم الدعاء. ومن يقرأ "زعزعة الأساسات" بالتأكيد سيكون مستمع جيد، وإنسان جدي
تاريخ النشر2002
عدد الصفحات186

زعزعة الأساسات hardcover arabic - 2002

في عربة التسوق atc
مجموع العربة 110.00 جنيه
Loading