| وصف الكتاب | الحوار هو جدلية الحياة, ولغة يومية نمارسها تلقائيا.. نحن نتحاور في كل لحظة.. مع أنفسنا.. مع القريبين منا.. مع الآخرين, مع كل من تقاطع بيننا وبينه خطوط الحياة وقد تتطور بيننا وبينهم المصالح أو التناقضات.. والحوار منهج إنساني.. منهج قرآني.. منهج دعوي.. منهج إصلاحي.. منهج تسويقي.. منهج دفاعي منهج للبحث عن المعلومة.. عن الحل.. عن الحقيقة.. إذن الحوار منهج حياة.. ولكن السؤال كيف نوجه ونوظف الحوار؟ وكيف نتمكن من إدارته حتى يكون مثمرا وإيجابيا؟؟؟ والحوار سلوك لا واعي نمارسه بطريقة تلقائية وباستمرار لتحقيق التوازن بيننا وبين المحيط بنا. ويعتبر الحوار من الأسلحة الإعلامية التي يتسلح بها الإعلامى عند مواجهته للجمهور في مختلف الوسائل الإعلامية فهو مطالب بتميزه الحواري حتى يتقن استخراج المعلومة من أفواه الآخرين. وللأسف الشديد العلاقة بين الإعلام والحوار علاقة هشة, فلا الإعلام يعطى الحوار الجاد حقه في التواجد على الساحة الإعلامية, ولا الحوار وأهله وموضوعاته المختلفة يحترمون بعضهم البعض عند التحاور. لهذا ألم يحن الوقت لتثقيف أنفسنا بأبجديات الحوار؟ وإرساء قواعد الحوار الديمقراطي الهادئ الواعي, بدءا من الأسرة ومرورا بالمواطن العادي فى الشارع العربي وتعاملاته اليومية ووصولا إلى المثقف العربي الذي يجهل الغالبية منهم ماهو الحوار؟ وإنني لآمل أن يساعد هذا الكتاب -ولو بجزء بسيط- بكل ما فيه من أفكار وممارسات الخبراء, في التخلص من مساوئ وسلبيات إدارة الحوار, وهو دعوة منطقية للمحاورين لكسر حاجز الثلج, وإطار الخوف والرهبة من المواجهة عند التقديم والعرض, ومنهج يعيد توجيه مصادر الطاقة الكامنة عند العاملين بالحقل الإعلامي من الهروب أو التجنب, إلى القبول والاندفاع باتجاه اكتساب قوة الكلمة ومصداقيتها في الحوار والتي تعد أهم أسرار الاحترام. |
استرجاع مجاني وسهل
أفضل العروض
