وصف الكتاب | «باستخدام المواد الخام الموجودة في أي برج عاجي, بنى ويليام دول إطاراً لتفسير أعمق الأفكار في عصرنا في رؤية جديدة للمنهج تتمتّع بجاذبية عظيمة لدى الكثير من المفكرين والممارسين معاً. وأفكاره العالية الثقافة, والمباشرة الواضحة في الوقت نفسه, وجدت صدى واضحاً للتربويين في العالم الواقعي لمدرستنا المعاصرة.»
- كينيث جراهام , التعليم الثانوي , سيفورد , نيويورك .
«قام دول في هذا الكتاب بالربط بين نظرية الفوضى, وفلسفة بياجية المعرفية, علم النفس المعرفي, وأعمال ديوي و وايتهيد. يكشف كتابه عن إمكانية إيجاد مخرج من المأزق المفاهيمي الذي وجدنا أنفسنا فيه منذ تأسيس حقل المناهج. هذا الكتاب يفتح الأمل بإحداث تغير فكري ضروري يحوّل آليه التحكمّ والانتاج التي تعمل بها مدارسنا إلى شيء أفضل وأكثر إنسانية. عندما تقع عيني على كتاب مثل كتاب دول أجد إشارة إلى أنه في الإمكان أن ترتبط النظرية بالتطبيق وإمكانية تحويل المقولات والفئات التي ميّزتنا وفرّقتنا لمدة طويلة.»
-اليكس مولنار , أستاذ في قسم المناهج وطرق التدريس, جامعة ويسكنسون, ملواكي.
في هذا الكتاب, يصوّر لنا دول منهجاً ما بعد حداثي يسمح للقدرات البشرية بالتنظيم الإبداعي وإعادة تنظيم الخبرات لكي تصبح فاعلة في بيئة تحافظ على قلق صحي بين الحاجة إلى الوصول إلى النهاية والرغبة في الاكتشاف. يسمح مثل هذا النظام المفتوح للطلاب ومعلّميهم بخلق أنظمة وبنى أكثر تعقيداً في المحتوى والأفكار بطريقة لا يمكن إيجادها في المناهج المغلقة اليوم. لم يعد دور المعلّم سببياً فقط, بل هو تحويلي. وليس المنهج هو مضمار السباق, بل هو الرحلة نفسها. التعلّم هو مغامرة في صناعة المعنى.
ويليام إ .دول: يعمل حالياً كأستاذ متقاعد, جامعة لويزيانا, كلية التربية, وأستاذ متعاون في جامعة فيكتوريا وجامعة بريتيش كولومبيا, كندا . |