Partner Since
1+ YearsBook Description | هذا التفسيرُ : (النَّفَحاتُ المَكَّيَّة، في تفسير كتابِ ربِّ البَرِيَّة) ، يتميز بميزات علمية كثيرة، نذكر منها على سبيل المثال ما يلي: 1- سلامةُ منهج المؤلّفِ في المسائلِ العَقَديَّة، وحسن تعليقه على تلك المواضع بعبارات رصينة مختصرة، أعطت لهذا التفسير مَزِيَّةً على كثير من التفاسير التي لا تهتم بهذه المواضع، أو تفسرها على غير الوجه الصحيح. 2- حسن اختيار المفردات اللغويَّةِ المفسرة للنص القرآني، مع سهولة العبارة، والتعبير بأسلوب واضح يَفهَمُهُ القارئُ المعاصر بيسر وسهولة. 3-التزام المؤلّفِ بأصح أقوال المفسرين في المواضع التي وقع فيها اختلاف بينهم. 4- تصحيح المؤلّف لكثير من الأوهام التي وقَعَتْ في فهم بعض ا الآيات الكريمة، وإيراده للمعنى الصحيح، مع التنبيه على الخطأ. 5- إضافة المؤلّفِ في كثير من المواضع لتعليقاتِه الشخصية في بيان بعض الآيات؛ مما يقربُ المعنى بشكل أكبر للقاري المعاصر، ويُبرِزُ شخصيَّةَ المؤلّفِ وفقه الله وخبرته العلمية. 6- جاء هذا التفسير وجيزا على حاشية النص القرآني فكان من التفاسير المختصرة المناسبة لمعرفة المعنى بسهولة ويسر، دون مغادرة القراءة في المصحف؛ وهذا يلبي حاجة كثيرٍ مِن القُرّاء المعاصرين الراغبين في الوصول إلى المعنى، دون دخول في تفصيلاتٍ علميَّةٍ قد لا يَفهَمُونَها. 7- في التفسير لفتات جميلة في الربط بالواقع المعاصر : كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَتَكُن مِنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَيْكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران : ١٠٤]؛ حيثُ أشار المؤلّفُ - ، - عند تفسير هذه الآيةِ - إلى إنشاء هيئاتِ الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. 8- ذكر المؤلفُ بعض الأقوالِ في التفسير التي سَمِعَها هو بنفسِهِ مِن شيوخه، ومنهم العلامة المفسر الكبير محمد الأمينُ رحمه الله، وغيره، وقد لا تُوجَدُ مثل هذه الأقوال في كُتُبِهِمُ المطبوعة. الشنقيطي 9 - ساعَدَ حفظ المؤلّف للقرآنِ والمداومة على ختمِهِ على استحضار آياتِهِ وربط الآياتِ بعضها ببعض، وتفسير القرآن بالقرآن؛ وهذا أصح طرق التفسير. 10 - كما لم يَخْلُ التفسيرُ مِن لَفَتاتٍ لُغَوِيَّة، ولطائف بلاغيَّة، وحقائق تاريخيَّة؛ ما زاد من أهميته وقيمته العلمية. 11 - خُلُو هذا التفسير تقريبا من الإسرائيليَّاتِ التي انتشَرَتْ في كتب التفسير. 12- خُلُو هذا التفسير مِن الأقوال الشاذَّةِ والمنكرة، إلا ما ذكَرَهُ المؤلّفُ للتنبيه على ضعفه، وبيان الخطأ فيه. |
النفحات المكية في تفسير كتاب رب البرية - حجم جوامعي / 20 * 28