Author | د. فتحي حسين عامر |
Book Format | غلاف ورقي |
Book Description | الربوتات القاتلة واستخدامها في حروب المستقبل بقلم د. فتحي حسين عامر ... الروبوتات_القاتلة ، هي أسلحة مزودة بتقنيات عالية وكاميرات تمكنها من الاستكشاف وتحديد أهداف العدو ومهاجمتها، وتقوم بكل ذلك بشكل مستقل ومن دون سيطرة بشرية، بل بناء على العمليات الحسابية التي تنفذ بالذكاء الاصطناعي. هذه الروبوتات القاتلة موجودة بالفعل لدى عدد من الجيوش، بل واستُخدمت في المعارك. وباستثناء الصواريخ والقنابل الذكية، فإن هذه التقنيات مستخدمة اليوم بشكل متزايد في الطائرات بلا طيار (الدرون) المزودة بالسلاح وقدرات العمل بشكل مستقل والموجودة في حوزة عدد من الجيوش تعمل على تطويرها وزيادة قدراتها مثل جيوش أمريكا والصين وروسيا وبريطانيا وإسرائيل وتركيا وكوريا الجنوبية على سبيل المثال لا الحصر. وهناك تقارير تشير إلى أن تركيا استخدمت طائرات الدرون المسلحة المستقلة ضد قوات "خليفة حفتر" قائد الجيش الوطني في ليبيا، كما أنها دعمت أذربيجان بهذه الطائرات مما ساعدها في هزيمة قوات أرمينيا واستعادة السيطرة على أراض في إقليم ناجورنو_كاراباخ . إسرائيل وكوريا الجنوبية من بين الدول التي أدخلت تقنيات التعرف على الوجوه في بعض أسلحتها، وربما استخدمت في بعض الأسلحة التي استهدف بها الجيش الإسرائيلي عناصر قيادية في "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة. إن مجرد فكرة تسليح الروبوتات وإطلاقها لتقتل بشكل مستقل أو بقدر قليل جدًا من التحكم، ربما تبدو مرعبة في نظر أكثرية الناس، لكنها على الرغم من ذلك تثير خيال وإعجاب بعض المخترعين، وتغري بعض المخططين العسكريين.. والواضح أن بعض أكبر الجيوش في العالم تكثف جهودها لتطوير مثل هذه الأسلحة، مبررة ذلك بمنطق الردع الذي كان وراء تطوير وحيازة الأسلحة النووية. فهذه الدول وغيرها ترى أنه مع التطور التكنولوجي الهائل وبدء بعض الدول في استخدام الهجمات الإلكترونية وتقنيات #الذكاء_الاصطناعي ، فإنه لا بد لها من تطوير أسلحة ردع بما فيها الروبوتات المقاتلة. |
Language | العربية |
كتاب الربوتات القاتلة واستخدامها في حروب المستقبل