الناشر | دار أزهى |
وصف الكتاب | هذا الكتاب لا يعرض فقط لأعمال "ليو تولستوي" الأدبية التي أثارت ضجة في الأوساط الثقافية والدينية، بل يغوص أيضًا في الجدل العميق الذي خلقه بنقده الصارم للكنيسة المسيحية وتفسيراتها للإنجيل. ويقدم تولستوي في هذه الصفحات رؤية متميزة لما يعتبره جوهر الإيمان، معتقدًا أن العقائد الكنسية قد انحرفت عن تعاليم المسيح الأصلية. ويتتبع الكتاب مسار تولستوي الفكري، من الكتابة الأدبية إلى النضال الروحي العميق، مستكشفا كيف تحولت شهرته من مؤلف مبدع إلى فيلسوف ومفكر ديني ذو تأثير مدوّي. وتفاصيل هذه الرحلة تُسلط الضوء على كيف أن تولستوي لم يكتف بمجرد الكتابة عن الدين، بل شكل نسخته الخاصة من الإنجيل التي حاول من خلالها تقديم تعاليم المسيح بصورة أكثر صفاءً وبساطة. والكتاب لا يعرض فقط الجوانب الفلسفية والدينية في فكر تولستوي، بل يعكس أيضًا الصراعات الشخصية والمهنية التي واجهها بسبب معتقداته. يُظهر كيف أن تحدياته للسلطات الدينية أثارت ردود فعل عنيفة وأحيانًا عدائية، مما أدى إلى عزلته ونفيه من الكنيسة التي كان ينتمي إليها. |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | 2025 |
عدد الصفحات | 227 |
إنجيل تولستوي وديانته