ماء العطر ستيلا 50ملليلتر

نظرة عامةولدت ستيلا مكارتني في لندن في عائلة من المبدعين الذين كانوا أسطوريين في الأماكن العامة ولكن كانوا أشخاصاً عاديين في المنزل. ترعرعت بين المدينة والريف الإنجليزي وتولى تنشأتها كل من والدتها الراحلة وملهمتها ليندا - المصورة والنباتية والناشطة في مجال حقوق الحيوان والتي لا تزال قيمها وتقديرها الفطري للجمال تُلهم ستيلا حتى اليوم. تخرّجت من جامعة سنترال سانت مارتينز في عام 1995 وعُرفَت على الفور بتصاميمها للملابس النسائية التي تتميز بخياطة بأسلوب حاد وبالجماليات الجريئة والطاقة الذكورية. بحلول عام 1997، تم تعيينها كمديرة إبداعية في دار أزياء كلوي في باريس ونجحت في إدارة الدار وحققت نجاحاً تجارياً وحصلت على آراء إيجابية من النُّقاد. في عام 2001، أسّست ستيلا مكارتني دار الأزياء الفاخر الخاص بها والمُسمّى باسمها وأطلقت أول مجموعة لها في باريس في شهر أكتوبر. تعتمد ستيلا مبدأ نباتية مدى الحياة حيث أنها لم تستخدم الجلد أو الريش أو جلد أو فراء الحيوانات في أي من تصاميمها منذ اليوم الأول - وهذا ما يُشكّل موقفاً ثورياً، آنذاك وحتى الآن. بعد غرس هذه البذور الأولى، واصلت العلامة التجارية تنمية ريادتها الفكرية للاستدامة من خلال الابتكار في المواد وسلاسل التوريد والشراكات وغيرها. ومن أبرز الأحداث الرئيسية التي قامت بها العلامة التجارية: إطلاق عطر ستيلا في عام 2003 والشراكة مع أديداس لصناعة الملابس الرياضية من ستيلا مكارتني والمستمرة حتى الآن منذ سبتمبر 2004 إضافةً إلى أول مجموعة لانجري في عام 2008. في شتاء عام 2009، تم إطلاق حقيبة فالابيلا الأيقونية والتي تتميز بتفصيل سلسلة مضفرة بإكسسوار نباتي وهي اليوم واحدة من أكثر منتجات دار الأزياء مبيعاً. كمّا تم إطلاق ستيلا كيدز في ذلك العام أيضاً وتوسّعت دار الأزياء المستدامة إلى إصدار نظّارة صديقة للبيئة في عام 2011. تمَّ تعيين ستيلا في منصب المدير الإبداعي من قبل أديداس في بريطانيا العظمى لدورة الألعاب الصيفية في لندن لعام 2012 - وهي المرة الأولى في تاريخ الألعاب التي التي تصمم فيها مصممة أزياء شهيرة ملابس المنتخبات الوطنية المشاركة في كل المنافسات للألعاب الأولمبية. في عام 2016، أطلقت عطر بوب الجديد وكشفت عن أول مجموعة كاملة من ملابس السباحة. بالإضافة إلى ذلك، تمّت دعوة ستيلا لتكون المدير الإبداعي لفريق أديداس في بريطانيا العظمى مرة أخرى لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو. أطلقت مجموعة ملابس الرجال الشهيرة الأولى في ربيع عام 2017 وصممت ستيلا أول حذاء نباتي على الإطلاق باسم لاعب التنس ستان سميث في خريف عام 2018. وفي ذلك العام، أطلقت أيضا مؤسسة ستيلا مكارتني كاريس - وهي منصة خيرية غير ربحية تدعم الاستدامة والتوعية بسرطان الثدي، القضايا القريبة من قلب المُصمّمة بشكل شخصي. بعد 17 عاماً من الشراكة، اشترت ستيلا حصة كيرينغ في شركتها في عام 2018. في وقت لاحق من ذلك العام ، صمّمت فستان حفل إستقبال زواج ميجان ماركل وعقدت شراكة مع الأمم المتحدة في ميثاق الأزياء المستدامة. في عام 2019، دخلت ستيلا مكارتني في شراكة مع شركة أل في أم أش (مويت هنسي لوي فيتون) لتطوير علامتها التجارية مع احتفاظها بملكية أغلبية الأسهم. كما أنها ستعمل كمستشارة خاصة لشؤون الاستدامة لبرنارد أرنو واللجنة التنفيذية للمجموعة. بالإضافة إلى ذلك تُعتبر ستيلا أول مصممة أزياء تظهر على غلاف المجلة الأمريكية فوغ في يناير 2020. اليوم، تضم علامة ستيلا مكارتني ملابس جاهزة للارتداء للنساء وملابس للرجال والأطفال والإكسسوارات وملابس السباحة وملابس داخلية وملابس رياضية بالتعاون مع أديداس وعطور وغيرها - مع 46 متجراً قائماً في جميع أنحاء مدينة نيويورك ولندن ولوس أنجلوس وباريس وميلان وطوكيو وشنغهاي وبكين. يتم بيع مجموعاتنا الآن في 77 دولة من خلال 863 متجراً متخصصاً ومحلات تجارية بالإضافة إلى الشحن إلى 100 دولة عبر الإنترنت.