Publisher | وكالة الصحافة العربية |
Book Description | أراد المؤلف في هذا الكتاب أن يفهم القارئ سبيل فهم الصلة الروحية للجمال، فسعى إلى تحليل الصور الجملية تحليلا معنويا سامياً خارجا عن حدود المادة إلى بهجة البصيرة المدركة للمعاني، واسترشد بقول الغزالي : إن البصيرة الباطنة أقوى من البصر الظاهر، وإن القلب أشد إدراكا من العين، فخرج به من الصور وما بها من بهجة ناحيتها في الحواس الظاهرة، إلى جمال المعاني المدركة بالعقل. وإن في هذا الوصول للذة روحية للقارئ يشير إليها الأستاذ عبد الوهاب عزام في مقدمته، موضوع "الإغراق في الروحانيات يضعف الماديات، والإغراق في الماديات يضعف الروحانيات" ويكفي القارئ سعادة ولذة، كتابة عزام المقدمة بروحه الراضية المرضية، وبنفسه المطمئنة، وباندفاعه القوي الهادئ وبفكره، فكر الفيلسوف المطمئن الذي وصفه " وتناول نواح عدة من النواحي الروحية العميقة التي لم تهيأ كل النفوس لفهمها، بل اقتصر فهمها على من يفهمون الجمال، ولكنه مع ذلك أراد أن يفهم القراء جميعاً هذه النواحي، فوصل إلى هذا الإفهام بأن خرج بهم من فهم الظاهر إلى إدراك الباطن. |
Language | العربية |
Publication Date | 2025 |
Number of Pages | 111 |
مناجاة الجمال ومعاني الحب