Publisher | دار العربي للنشر و التوزيع |
ISBN 13 | 9789773197919 |
Book Description | هناك تساؤلات تلوح دومًا في الآفاق ونحن في ظل ثورة تكنولوجية إعلامية تفاعلية لا تنتهي أهمها: ماذا بعد الإنترنت؟ ربما السؤال مربك حقًا لنا جميعًا! ويبدو لنا أن الإنترنت الحالي باقٍ لن ينتهي! وربما هذا صحيح، فالإنترنت يبدو لنا أيضًا كيانًا هلاميًا عملاقًا! يحتوي الكون بأكمله ولا نهاية قريبة له! ربما بسبب أن العالم به كهرباء وأجهزة إلكترونية ولكن الإنترنت على الأرجح لن يدوم طويلًا بشكله الموجود في عالم اليوم. كما أن كل المنصات التكنولوجية الضخمة مثل فيسبوك وآبل وجوجل وميكروسوفت وغيرها تعمل على شكل أو آخر من نظارات الواقع الافتراضي، وكل يوم تتطور هذه التكنولوجيا إلى درجة مذهلة، فتجعل العالم الافتراضي ليس مجرد بث على الشاشة، بل فضاء ثلاثي الأبعاد، يسهل الولوج إليه باستخدام معدات يخف وزنها، وتزداد قدرتها يومًا بعد يوم. فقد كان أول من صك مصطلح الميتافيرس، أي ما وراء الكون، هو مؤلف الخيال العلمي الشهير نيل ستيفنسون، في رؤيته "سنو كراش" الصادرة عام 1992 تخيل فيها عالمًا رقميًا موازيًا يتفاعل فيه البشر مع بعضهم باستخدام أفاتارات! وهو عالم كبير له ما له من الإيجابيات والسلبيات الخطيرة على شبابنا إذا لم تكن هناك توعية بمخاطره. يقول مارك زوكربيرج مؤسس الفيسبوك إن الميتافيرس هو أن تكون داخل الإنترنت بدلًا من أن تتفرج عليه من الخارج، ويعني أنك وأصدقاؤك بدلًا من التواصل فقط عبر الشاشة أو التليفون عبر الفيسبوك أو غيره، يمكنكم أن تلتقوا فعليًا افتراضيًا في أي مكان بالعالم من خلال شخصياتكم الافتراضية. ويذكر أن مواليد عام 2000 وما بعدها سيفاجأون بأن عالم الميتافيرس هو أقرب لهم من عالمهم الواقعي وبالتالي سيؤثر هذا على التنقل والسفر والاقتصاد والاستثمار، وعلى الوظائف ومهن المستقبل، فلابد من الاستعداد له والتعرف عليه ومتابعة تطوراته. إنه عالم آخر وليس مجرد عالم ثلاثي الأبعاد. كما سيقوم المختصون بدراسة الإشارات الكهربائية التي يرسلها المخ إلى أعضاء الإنسان ليشعر بكل ما حوله في الميتافيرس. كما تقدم لنا العوالم الافتراضية قيمة تسويقية تبلغ 750 مليار دولار خلال السنوات المقبلة. |
Language | العربية |
Author | د. فتحي حسين عامر |
Edition Number | 2023 |
Publication Date | 2023 |
الميتافيرس .. ثورة الإعلام الرقمي