وصف الكتاب | اسطاعت هيام أن تشعل فيه النار التي تصور أنها انطفات إلى الأبد، كيف حدث هذا في ساعة واحدة؟ إنه يحتقرها ويحبها، يلعنها ويعبدها، إنها الداء والدواء معا ،إنها مرض مزمن.. وهو يموت إذا أحبها، ويموت إذا يكرهها..ولكنه يفتقدها.. كل الشفاه الحلوة لم تعوضه رحيقها، كل واحدة من هؤلاء الفاتنات مليئات بالجاذبية لم تستطع أن تكون أكثر من امرأة واحدة.. لكن هيام.. وحدها.. هي امرأة العمر.. وكلما تصور أنها انتهت، بدأت من جديد.. كيف تجدد هيام كأنها نتيجة حائط؟ |
الآنسة هيام