أود كوتور EDT 100ملليلتر

نظرة عامةكما كانت كارولينا هيريرا تتحدث عن عطورها، هناك مجموعة ناجحة جداً من العطور المحبوبة من قبل جميع الأعمار. تم إطلاق عطرها الأول في عام 1988، بعطر للرجال في عام 1991. وفي عام 1996، كان دور كارولينا هيريرا أخرى - ابنة المصممة - للدخول في الصورة: انضمت كارولينا هيريرا دي بايز كمديرة إبداعية في دار العطور. نشأت في لا فيغا، أين تم بناء عائلة هيريرا في عام 1590 خارج كاراكاس. في الأصل، أرادت كارولينا جونيور أن تصبح طبيبة، وتدرس العلوم في فاسار. عندما أدركت أن عمل المختبر لن يناسبها، أمضت كارولينا عدة سنوات في الصناعات السينمائية والسمعية البصرية. كما افتتحت بوتيك يعرض ملابس من مصممين جدد، وأطلقت خط مجوهرات خاص بها صنعته بنفسها. ولكن في عام 1997، وعند حديثها مع والدتها، خطرت على كارولينا جونيور فكرة مساعدة والدتها لها في إطلاق عطر جديد. لقد تطلب الأمر استحضار روح نيويورك، وهي روح أفتقدتها كثيراً لدرجة أنني اعتقدت أن من الرائع أن أترجم هذا العالم الذي كنت أعشقه، والذي أتوق إليه في كثير من الأحيان، إلى لغة من الروائح. لكي أأسره في عطرٍ مثيرٍ من شأنه أن يتيح لك جلب عالم كامل من الأحاسيس معك في حقيبتك، ويقربك من مدينة نيويورك، بغض النظر عن مدى بعدك. وهكذا وُلدت 212. تم إطلاق العطر الأول في عام 1997 وحظي بنجاح عالمي هائل. ومنذ ذلك الحين تم إطلاق العديد من "النماذج" المعطرة من 212، وغالبا ما تكون إصدارات موسمية، ليتم شرائها بسرعة من قبل المعجبين و الزبائن الجدد. يستغرق تطوير كل عطر أكثر من عامين، تشرح كارولينا جونيور ذلك. إنها عملية استلهام وتطور مستمر. نعم، تساعد المشاعر والغريزة، ولكن لجعل المنتج ينجح بحق، يجب أن تندمج جميع الجوانب: الاسم، الزجاجة، العطر وحتى الدعاية. عندما أعمل، علي حقاً أن أرسي ما أحبه وما الذي ينال إعجابي. وأبدأ في التفكير والتنظيم العقلي لكل ما أعرفه، من اللون إلى المادة. ثم تبدأ جميع هذه المعلومات في التدفق خلال جميع جوانب العملية المختلفة. أهم ما أحتاجه هي ذاكرتي وعيناي وأنفي، وخيالي - وفريق إبداعي ممتاز. أصبحت كارولينا جونيور الآن القوة وراء العديد من عطور 212، وإصدارات كارولاينا هيريرا. من الواضح أنها تحب العمل جنباً إلى جنب مع والدتها: "من السهل حقاً العمل معها. ليس لدينا نفس الذوق في كل شيء، ولكننا لسنا متعارضتين أيضاً. فنحن نكمل بعضنا بعضاً بشكل جيد جداً. "