English
  • استرجاع مجاني وسهل
  • أفضل العروض

فلسفات إفريقية

الآن:
55.00 د.إ.‏شامل ضريبة القيمة المضافة
noon-marketplace
احصل عليه خلال 1 مارس
اطلب في غضون 13 ساعة 39 دقيقة
VIP ENBD Credit Card

VIP card

احصل على 5% رصيد مسترجع باستخدام بطاقة بنك المشرق نون الائتمانية. اشترك الآن. قدّم الحين

التوصيل 
بواسطة نوون
التوصيل بواسطة نوون
الدفع 
عند الاستلام
الدفع عند الاستلام
عملية 
تحويل آمنة
عملية تحويل آمنة
/mahali
1
1 تمت الإضافة لعربة التسوق
أضف للعربة
نظرة عامة
المواصفات
الناشرKalimat Group
رقم الكتاب المعياري الدولي 139789948739586
تنسيق الكتابغلاف ورقي
وصف الكتابعلى الرغم من أن الدراسات الفلسفية ما انفكت تخرج من إطارها الضيق الذي ظل لزمنٍ طويلٍ يحصرها ضمن حدود التقليد الغربي، مُعرضا عن أي إمكانٍ لدراسة الفلسفة خارج النصوص والأعلام المتعارف عليها تاريخيا (أفلاطون، أرسطو، هيجل، وكانط...)؛ على الرغم من هذا الخروج، وعلى الرغم من أن معظم الجامعات في الغرب قد صارت تتوفر على أقسام للفلسفات الصينية والهندية والاسكندنافية، وحتى الإفريقية، إلا أن هذه الأخيرة تحديدا ما زالت تقع في منطقة اللبس وعدم الفهم. إن الفلسفة الإفريقية ضحية سوء فهم مزدوج، ضحية سوء فهم الدارسين الغربيين، وضحية سوء فهم الفلاسفة من أبناء القارة الإفريقية أنفسهم . تحاول سفرين كودجو غرانفو في دراستها هذه، تسليط الضوء على الفلسفة الإفريقية، أو لنقُل بلُغتها على فلسفات إفريقية، بصيغة الجمع، ليس باعتماد تسلسل تاريخي لهذه الفلسفات، ولا بإحصائها وعدها وتقديمها، بل من خلال أشكلتها، وتحويلها إلى قضايا وأسئلة. وقد قسمت كتابها إلى أربعة أقسام، يُعنى كلٌّ منها بإشكالية تهم موضوع الفلسفة الإفريقية، فضلا عن مقدمة وخاتمة. الفصل الأوّل: الفلسفة والهوية الإفريقية، وهو الفصل الذي عنيت فيه أكثر بمسألة التأريخ، حيث تقصت لحظات نشوء فكرة الفلسفة الإفريقية، وبينت كيف وُلدت الفكرة في كنف الإثنولوجيا والأنثروبولوجيا، وأبرزت علاقة ذلك كله بالاستعمار، كما وقفت على نشوء الوعي بالهوية الإفريقية، وما لزم عن ذلك من سعيٍ إفريقي إلى بناء هوية فكرية واجتماعية، فكان الفصل إبرازا للحظات الثلاثة الأساسية في تكون مفهوم الفلسفة الإفريقية (اختراع المفهوم - بناء الهوية- مرونة مجال الفلسفة). الفصل الثاني: في الفهم العرقيّ والإثنيّ للفلسفة الإفريقيّة، وفيه عالجت جملة من القضايا والأسئلة المرتبطة بسؤال العرق والإثنية والقومية، مبرزة كيف سعى بعض الفلاسفة الأفارقة إلى بناء فلسفة إفريقية انطلاقا من مقولة "العرق الإفريقي"، فسلطت الضوء على مفاهيم مركزية في سؤال الهوية والعرق الإفريقية، مثل مفهوم الزنوجة، ومفهوم الإثنية؛ فبينت استعمالات مفهو مي العرق والإثنية في الفلسفة، ثم و ضحت كيف يمكن اعتبار الفلسفة الإفريقية إرادة للتفكيك والخروج من أُطر جامدة موروثة عن الحقبة الاستعمارية، وعن الدراسات الإثنولوجية والأنثروبولوجية؛ ثم خلصت إلى إبراز أبعاد مفهوم الكونية، كونية الفلسفة، والكونية في الفلسفة . الفصل الثالث: انزياح مفهوم الفلسفة الإفريقية، وفيه وقوف على إسهامات مفكرين وفلاسفة أفارقة، في سعيهم إلى إعادة التفكير في الإرث والتقليد الفلسفي ، حيث وقفت المؤلفة على نماذج مختلفة (ويردو، أوديرا أوروكا، سليمان بشير دياني)، وكل واحدٍ من هؤلاء الفلاسفة قد اتبع استراتيجية مختلفة في إعادة النظر في الإرث المنهجي الموروث عن الاستعمار، وفي المحتوى الموروث عن التقاليد الشفهية الإفريقية. وقد أفضى بها ذلك إلى التفكير في الفلسفة الإفريقية كحركةٍ وكموضعٍ للقاء أكثر منها ثباتا وتفرقا . الفصل الرّابع: الفلسفة الإفريقية بوصفها ممارسة: التفكير في العيش المشترك، وفيه عالجت مختلف الأسئلة والقضايا الإشكالية التي عُني بها الفلاسفة الأفارقة، من الناحية السياسية، كسؤال القانون، والحق ، والعيش المشترك، والمجتمع المدني، وهي أسئلةٌ إشكالية لأنها تقع عند نقطة الالتقاء والتقاطع والاختلاف، بين الحداثة والتقليد، بين الإرث الاستعماري والموروث الثقافي، فبينت كيف تدبر الفلاسفة الأفارقة هذه الإشكاليات، مبرزة نقط الاختلاف بين تصورات القانون والحق والعدالة والسياسية والمجتمع المدني الموروثة عن الاستعمار، وتصورات التقليد الإفريقي الشفهي الذي ينطلق من فلسفة مختلفة، هي فلسفة جبر الرابطة الاجتماعية. وكل ذلك من خلال تقديم قراءات إفريقية للسياسة، ثم التفكير في إشكالية إعادة إدماج الفرد داخل المجتمع، والإنسان في العالم. وختمت المؤلفة كتابها بدعوةٍ إلى التفكير في الفلسفة الإفريقية على نحوٍ مغايرٍ، التفكير فيها كفلسفة مترحلة، فلسفة ما تنفك تبني وتفكك نفسها، في كل مرةٍ، ساعية إلى أن تكون عبورا ، ونقطة للاتقاء وللمغايرة، لا تُقصي أي شكلٍ من أشكال التفكير، وتساعدنا في فهم العالم وفي فهم الفلسفة الغريبة نفسها . كتابٌ فارقٌ، يشكلُ أول دراسةٍ فعليه للفلسفة الإفريقية، لا تقاربها من خلال مقولات الوحدة والثبات والتشابه، بل عبر مقولات التعدد والترحل والعبور والاختلاف.
Languageالعربية
تاريخ النشر2025
عدد الصفحات464

فلسفات إفريقية

تمت الإضافة لعربة التسوقatc
مجموع السلة 55.00 د.إ.‏
Loading