شريك لنون منذ
7+ سنينالناشر | دار الكتاب العربي al Kitab al Arabi |
رقم الكتاب المعياري الدولي 13 | 9789953279398 |
رقم الكتاب المعياري الدولي 10 | 995327939X |
وصف الكتاب | تدور أحداث رواية الكاتب الجزائري ياسمينه خضرا إلهة الشدائد في أرضٍ مقفرة تنحصر بين مكبّ نفايات الحديد الملتوية وهياكل السيارات والبحر الأبيض المتوسّط حيث تتحلّل تحت وهج الشمس. هنا يقيم عاش الأعور الذي يُتقن أكثر من غيره كيف يعطي قيمة للمشرّدين بصحبة صديقه جونيور، ذلك الفتى الساذج في الثلاثين من عمره الذي انضمّ إلى جماعة الحرّ. مكبّ النفايات يقابله مكان آخر هناك بمعنى أدقّ: المدينة. جماعة شكّلت وطنها الخاص بها... على أرض الحرّ كلّ شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع. يداعب عاش آلته الوتريّة البانجو كاشفاً لحناً موسيقياً في كلّ موجة من موجات البحر. وعلى الشاطئ المغطّى بالطحالب المتعفّنة، نماذج إنسانيّة مهشَّمة تقدّم نفسها أمثال: نيقوس، كلوڤيس وبليس نموذج للشخص المتكتّم؛ ولا أحد يعرف كيف وصلوا إلى هذه الأرض المقفرة. وعلى بُعد مسافة قريبة يجاورهم هارون الأصم، وتشاطرهم السكن مجموعة بشريّة مماثلة في انحلالها وهامشيّتها ومرابضة في ناحية الجسر العائم. تتألّف هذه الجماعة من الباشا وزمرة من قطّاع الطرق، ويعيش الباشا في خيمة وإلى جانبه بيبو المعروف بكبش المحرقة. ومن خلف مستودع القمامة يخرج شبح ماما في فترات زمنيّة متباعدة وكأنها إشارات إلى نساء تخلّف حضورهنّ في هذا المجتمع الذكوري المقفل على الحرمان، وعلى أعمال الخزي والعار التي تُرتكب في الظلام الدامس وتبقى الأسرار الأكثر خطورة طيّ الكتمان. ظهور ماما مُعنِّفة صديقها القديم ميموزا قابله خروج بيبو إلى المدينة خلسةً دون موافقة سيّده الباشا. وإبّان انهيار الباشا النفسي إنقشعت نماذج بشريّة: ديب، ايتسيتيرا بذراعٍ واحدة، أينشتاين الكيميائي المزيّف. وهناك آخرون، فئة من المشرّدين عابري السبيل، وهي مجموعة من الأشباح الرماديّة اللون، الذين لا يعلق اسمهم في الذاكرة ولا يُعرف لهم عدد. عاد بيبو من بعيد، عاد بخفيٍّ حنين، عاد تائهاً، فارغاً كالدملة. يبدو أنه مشى إلى أقاصي الأرض، عاد بعد فشله في تغيير حياته. عودته أعادت الأمور إلى نصابها وخيّم الهدوء مجدّداً على الأرض المقفرة التي ارتعدت من حزن وغضب الباشا. لاح الحزن مجدّداً بعد هيمنة شبح الموت على هارون الذي وُلد من لاشيء وتغذّى على أشياءٍ قذرة وشرب ماء المطر. نادى أمّه بزفرة عميقة، وكانت امرأة متقدّمة في السنّ منهكة وحزينة. صعدت الشاطئ باتجاه التل، نزل كلاهما الش. |
اللغة | Arabic |
الكاتب | ياسمينا خضرا |
Language | Arabic |
تاريخ النشر | 2010-01-01 |
الهة الشدائد