ISBN 13 | 9789779915005 |
Book Description | لم يكتفِ الناقد محمد مندور في هذا الكتاب بمقالات نقدية لروايات أو دواوين الحكيم وبشر فارس وعلي محمود طه ومحمود تيمور وطه حسين، بل عالج في كل حديثٍ مسألةً عامةً كالأساطير واتخاذها مادةً للشعر أو القصص، وفن الأسلوب والأدب الواقعي ومشاكلة الواقع في القصة … وما إلى ذلك. وفي كل حديث قدَّر ما نفعله وما يفعله الأوروبيون في غير مجاملة ولا تحامل ، حيث يميز بين نوعين من المعرفة: فهناك المعرفة الأدبية اللغوية وهذه هي الأساس، فقراءة مؤلفات كبار الشعراء والكُتَّاب هي السبيل إلى تكوين ملكة الأدب في النفوس، وليست هناك سبيل غيرها، وذلك على أن تكون قراءة درس وفهم وتذوق، وأما ما دون ذلك من أنواع المعرفة كالدراسات النفسية والاجتماعية والأخلاقية والتاريخية وما إليها، فهي وإن كانت عظيمة الفائدة في تثقيف الأديب ثقافةً عامة وتوسيع آفاقه، إلا أنه لا يريد أن تطغى على دراسته للأدب كفن لغوي. يقول مندور "أنا مؤمن بأنه من الواجب أن يستقل الأدب بمنهجه عن غيره من العلوم، وأنه من الخطر أن يطبق عليه منهج أي علم آخر، أو أن يأخذ بالنظريات الشكلية التي يقول بها العلماء في الميادين الأخرى". |
Language | العربية |
Publication Date | 2022 |
Number of Pages | 241 |
في الميزان الجديد